قصيده عجز عن حفظها الشعراء
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
قصيده عجز عن حفظها الشعراء
ها أنا ذا أقدم لكم أحبائي ، هذه القصة عن الأصمعي والمنصور أمير زمانه...
لن أطيل عليكم :
وقيل أنَّ المنصور لم يكن مقتنع بحرفة الشعر وكان يعتبر إغداق المال على
الشعراء سفهاً وكان هذا الخليفة قد منَّ الله عليه بموهبة حفظ القصيدة عند
سماعها مرة واحدة وكان له غلام يحفظها عند سماعها مرتين وجارية تحفظها من
ثلاث...
فاستغل الخليفة تلك النعمة وأصدر قانون بأنه لن يجزي الشاعر إلا من مكتوبه
أما إن كان من محفوظه أو منقوله فلن يجزيه شئاً....وكان الجزاء هو وزن
الورق الذى كتبت عليه القصيدة ذهباً.
ويأتيأيُّ شاعرٍ من الشعراء المساكين ....وقدكتب قصيدته ....فيستأذن على الخليفة..
الخليفه...هل تعرف الشروط؟؟؟؟
الشاعر .....نعم...
فيسترخي الخليفة ليمعن السمع.....
ويقول الشاعر قصيدته .....ويحفظها الخليفة ...فيقولها له .....وبذلك
يحفظها الغلام ...فيخرج ويقولها له ....فتحفظها الجارية ....فتقولها له
....و بذلك تصبح القصيدة قديمة ..... ويخرج الشاعر وقد كاد يجن.......ولا
يعرف أنها حيلة من الخليفة...
وبينما جلس الشعراء يندبون حظهم إذ مر بهم _ الأصمعى _وكان أحد جحافل الشعر ....
فحكوا له ما هم فيه قائلين(نكتب القصيدة من بنات أفكارنا ثم نكتشف أن أحدا قد كتبها قبلنا) فقال لهم ....اتركو لي هذا الأمر....
فذهب الأصمعى فكتب قصيدة ملونة الموضوعات مختلفة الأشكال ......وغيَّر من هيئته
...فجدل شعره جدائل ثم أوقفها كالقرون ولبس جلد شاة.. وجرَّ ناقته خلفه ودخل المجلس حافياً
الأصمعى: السلام عليك يا أمير المؤمنين ...أنا شاعر من أعراب الموصل ...وعندي قصيدة
الخليفة :وعليك السلام ...أتعرف الشروط؟
الأصمعى :نعم (وقال له الشروط)
الخليفة :صدقت قل ....(واسترخى الخليفة منصتاً )...!!
الأصمعي يبدأ بقصيدتِهِ :
((صوت صفير البلبل...هيج قلبى الثمل..
الماء والزهر مع ...معر ريح زهري المعطر ِ..)))
الخليفة :سهله ....أكمل ....
الأصمعى ((.وأنت يا سيد لي وسيدي موللي ...فكم فكم تيَّمني غُزيل عقيقلي ..
قطفتُه من وجنة ...من لثم وحي الخاجلي ...فقال لا لا لالالا وقد غدى مهرولِ..)))
(أخذ الخليفه يعد _اللاءات _فإذا هى أكثر من ثلاث )
(((.والخود مالت طارباً من فعل هذا الرجل...فولولتْ وولولتْ ولي ولي يا ويل لي ..
فقلت لا تولولي ...وبينى الؤلؤ لي ...قالت حين كذا انهض وجد بالمقل ِ...
وفتيةٍ سقونني قهوة كالعسلل ِ...شممتها بأنفي أذكى من القرنفل ِ ..
فى وسط بستان حلي ... بالسعد والسرور لي
و العود دنْ دنْ دنْ لي ...و الطبل طبْ طبْ طبْ لي ..
طبْ طبْ طبْ ..طبْ طبْ طبْ ..طبْ طبْ طبْ ..طبْ طبْ طبْ لي..
والسقفُ قد سقْ سقْ لي ...شوي شوي وشاهش ٍ على ورق ٍ سفرجل ِ ..
والرقصُ قد طابَلي
وأخذ القمر يصيح ملل ِ فى ملل ِ
ولو تراني راكباً على حمارٍ أهزل ...يمشي على ثلاثة كمشية العرنجل ِ..
و الناس ترجم جملي ...فى السوق بالقلقللي ...
و الكل _كعْ كعْ كعكعَ_ خلفي ومن حويللي ..لولا ذهبتُ هارباً للقاء ِ ملك ٍ معظم ٍ مبجل ِ ..
يسكنُ فى قلعة ٍ حمراء َ كالدم ِ دملي
أجر فيها مُبغدِداً للذَّيل ِِ ..
أنا الأديب الألمعي ...
من حي أرض الموصل... نظمت قطعاً زُخرفت.. يعجز عنها الأدبل ِ
أقول في مطلعها....صوت صفير البلبل
أ خذ الخليفه يعد ما تبقى بعقله من محفوظ ____فلم يجد غير _طبْ طبْ طبْ _ودمدملي_
فسأل الغلام وكان يقف خلف ستار فنفى أنه قد سمع بهذه القصيدة من قبل
.....ولم يكن حال الجارية بأفضل من حالهما....
الخليفة مهموم : إذن اذهب ياأعرابى فاحضر ما كتبتها عليه نجزيك وزنه ذهبا....
الأصمعى :لقد ورثت عمود رخام عن أبي ___نقشت عليهِ القصيدة نقشاً وهو على ظهر الناقة لا يحمله الا أربعة من الجنود.....
....فانهار الخليفة
ووزن عمود الرخام ...وأخذ الاصمعى كل ما فى الخزانة من ذهب ...وعندها كشف
الأصمعى عن هيئته ....طار الخليفه فرحاً ..رحب بضيفه وهمأراد أن يأخذ مال
الدولة منه فأبى الأصمعي حتى رد الخليفة للشعراء حقوقهم وألغى قانونه
السابق وأصبحت هذه الروايه أضحوكة حتى يومنا هذا....
لن أطيل عليكم :
وقيل أنَّ المنصور لم يكن مقتنع بحرفة الشعر وكان يعتبر إغداق المال على
الشعراء سفهاً وكان هذا الخليفة قد منَّ الله عليه بموهبة حفظ القصيدة عند
سماعها مرة واحدة وكان له غلام يحفظها عند سماعها مرتين وجارية تحفظها من
ثلاث...
فاستغل الخليفة تلك النعمة وأصدر قانون بأنه لن يجزي الشاعر إلا من مكتوبه
أما إن كان من محفوظه أو منقوله فلن يجزيه شئاً....وكان الجزاء هو وزن
الورق الذى كتبت عليه القصيدة ذهباً.
ويأتيأيُّ شاعرٍ من الشعراء المساكين ....وقدكتب قصيدته ....فيستأذن على الخليفة..
الخليفه...هل تعرف الشروط؟؟؟؟
الشاعر .....نعم...
فيسترخي الخليفة ليمعن السمع.....
ويقول الشاعر قصيدته .....ويحفظها الخليفة ...فيقولها له .....وبذلك
يحفظها الغلام ...فيخرج ويقولها له ....فتحفظها الجارية ....فتقولها له
....و بذلك تصبح القصيدة قديمة ..... ويخرج الشاعر وقد كاد يجن.......ولا
يعرف أنها حيلة من الخليفة...
وبينما جلس الشعراء يندبون حظهم إذ مر بهم _ الأصمعى _وكان أحد جحافل الشعر ....
فحكوا له ما هم فيه قائلين(نكتب القصيدة من بنات أفكارنا ثم نكتشف أن أحدا قد كتبها قبلنا) فقال لهم ....اتركو لي هذا الأمر....
فذهب الأصمعى فكتب قصيدة ملونة الموضوعات مختلفة الأشكال ......وغيَّر من هيئته
...فجدل شعره جدائل ثم أوقفها كالقرون ولبس جلد شاة.. وجرَّ ناقته خلفه ودخل المجلس حافياً
الأصمعى: السلام عليك يا أمير المؤمنين ...أنا شاعر من أعراب الموصل ...وعندي قصيدة
الخليفة :وعليك السلام ...أتعرف الشروط؟
الأصمعى :نعم (وقال له الشروط)
الخليفة :صدقت قل ....(واسترخى الخليفة منصتاً )...!!
الأصمعي يبدأ بقصيدتِهِ :
((صوت صفير البلبل...هيج قلبى الثمل..
الماء والزهر مع ...معر ريح زهري المعطر ِ..)))
الخليفة :سهله ....أكمل ....
الأصمعى ((.وأنت يا سيد لي وسيدي موللي ...فكم فكم تيَّمني غُزيل عقيقلي ..
قطفتُه من وجنة ...من لثم وحي الخاجلي ...فقال لا لا لالالا وقد غدى مهرولِ..)))
(أخذ الخليفه يعد _اللاءات _فإذا هى أكثر من ثلاث )
(((.والخود مالت طارباً من فعل هذا الرجل...فولولتْ وولولتْ ولي ولي يا ويل لي ..
فقلت لا تولولي ...وبينى الؤلؤ لي ...قالت حين كذا انهض وجد بالمقل ِ...
وفتيةٍ سقونني قهوة كالعسلل ِ...شممتها بأنفي أذكى من القرنفل ِ ..
فى وسط بستان حلي ... بالسعد والسرور لي
و العود دنْ دنْ دنْ لي ...و الطبل طبْ طبْ طبْ لي ..
طبْ طبْ طبْ ..طبْ طبْ طبْ ..طبْ طبْ طبْ ..طبْ طبْ طبْ لي..
والسقفُ قد سقْ سقْ لي ...شوي شوي وشاهش ٍ على ورق ٍ سفرجل ِ ..
والرقصُ قد طابَلي
وأخذ القمر يصيح ملل ِ فى ملل ِ
ولو تراني راكباً على حمارٍ أهزل ...يمشي على ثلاثة كمشية العرنجل ِ..
و الناس ترجم جملي ...فى السوق بالقلقللي ...
و الكل _كعْ كعْ كعكعَ_ خلفي ومن حويللي ..لولا ذهبتُ هارباً للقاء ِ ملك ٍ معظم ٍ مبجل ِ ..
يسكنُ فى قلعة ٍ حمراء َ كالدم ِ دملي
أجر فيها مُبغدِداً للذَّيل ِِ ..
أنا الأديب الألمعي ...
من حي أرض الموصل... نظمت قطعاً زُخرفت.. يعجز عنها الأدبل ِ
أقول في مطلعها....صوت صفير البلبل
أ خذ الخليفه يعد ما تبقى بعقله من محفوظ ____فلم يجد غير _طبْ طبْ طبْ _ودمدملي_
فسأل الغلام وكان يقف خلف ستار فنفى أنه قد سمع بهذه القصيدة من قبل
.....ولم يكن حال الجارية بأفضل من حالهما....
الخليفة مهموم : إذن اذهب ياأعرابى فاحضر ما كتبتها عليه نجزيك وزنه ذهبا....
الأصمعى :لقد ورثت عمود رخام عن أبي ___نقشت عليهِ القصيدة نقشاً وهو على ظهر الناقة لا يحمله الا أربعة من الجنود.....
....فانهار الخليفة
ووزن عمود الرخام ...وأخذ الاصمعى كل ما فى الخزانة من ذهب ...وعندها كشف
الأصمعى عن هيئته ....طار الخليفه فرحاً ..رحب بضيفه وهمأراد أن يأخذ مال
الدولة منه فأبى الأصمعي حتى رد الخليفة للشعراء حقوقهم وألغى قانونه
السابق وأصبحت هذه الروايه أضحوكة حتى يومنا هذا....
الحلاويه- عضو جديد
- الجنس :
عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 05/05/2010
رد: قصيده عجز عن حفظها الشعراء
مشكوووووووورين
صبري عبدالحي- عضو جديد
- الجنس :
عدد المساهمات : 11
تاريخ التسجيل : 05/05/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى